المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2024
صورة
    الساحة القديمة في بيشة : "ساحة البلدة القديمة" أو "الساحة القديمة" مصطلح جغرافي تاريخي عالمي ، وهو عبارة عن ميدان يقع عادةً وسط المدينة ويعتبر مُلتقى للناس  في أنشطة مختلفة ؛ من ترفيه أو فعاليات رمزية وتحول مع الوقت إلى مزار سياحي يقصده السياح  وتقام فيه جميع الفعاليات ، والأنشطة الثقافية ،  والاجتماعية . ومثال على الساحات القديمة في مُدن العالم  : الساحة الهاشمية - الأردن ساحة كراكوف - بولندا الساحة القديمة في براغ . البلدة القديمة - جدة . و لقد مررت قبل أيام على الساحة القديمة بمدينة بيشة "ساحة العدل" كما كان اسمها قديماً ( ولو تطرقت لتاريخ بيشة القديم فلن يكون للحديث نهاية )  . عوالم المكان والزمان قائمة ولكن مما ساءني  أنه لا وجود لأي حراك أو نشاط ثقافي في المكان ، إلا  أن السكان بطبيعتهم جعلوا منها ملتقى اقتصادي ، اذ يأتي الباعة كل نهاية أسبوع لعرض أنشطتهم التجارية المختلفة . تعتبر ساحة العدل في بيشة من أقدم وأكبر الميادين التاريخية في المملكة نسبةً لتاريخها و مساحتها اذ كان من المفترض تطويرها وجعلها مزاراً سياحياً شاملاً لعدة ...
صورة
مناقشة كتاب الكداد لمؤلفه : حاضر بن ناجم . كتاب " الكداد" ، باكورة أعمال الأستاذ العزيز : حاضر بن ناجم والتي صاغها على شكل عِبَر و دروس اجتماعية ، ولدت من رحم المواقف والتجارب الحياتية خلال عمله سائق Taxi . بعد اطلاعي على الكتاب تمنيت لو تم تصنيفه ضمن كُتب تطوير الذات أو السلوك الاجتماعي بدلاً من كونه مجرد قصص واقعية كما هو مدون على الغلاف ، وذلك لما يحتويه من الكثير من محطات الإلهام ، أولها إلهام الكتابة وإصدار هذا الكتاب وغيرها من دروس الحياة المعززة للسلوك الإجتماعي وتصحيح المفاهيم والأفكار والعقائد المجتمعية المغلوطة . وأذكر مقالاً تبادر إلى ذهني أثناء قراءتي للكتاب فقرة ( خطأ وعقاب ) ، وهو مقال "نظرية الفستق" للكاتب فهد عامر الأحمدي والذي أصبح فيما بعد كتاب يجمع عدة مقالات ، كلا المقالين يتحدثان عن تفادي الأخطاء الصغيرة قبل أن تصبح أخطاء كبيرة لا يمكن تفاديها والتي من شأنها أن تضر بصاحبها . وهذا يؤكد وجهة نظري بتصنيف كتاب " الكداد" كما ذكرت أعلاه.
صورة
 شمس الامل : غيوم سوداء تحجب نور الأمل , و أحلامٌ تعود لتمسي مجردُ أحلامٍ في سبات ,  عناكب يأسٍ تبني بيوتها حول مصابيح الأماني الخافتة. كل ذلك سيصبح لا شئ مقابل الإيمان في قلوب الحالمين العازمين على صنع التغيير , أصحاب الإرادة القوية , مؤمنٌ أنا بأن شمس الأمل ستشرق من جديد لِتُبدد تلك الغيوم و تُوقظ الأحلام فتُصبح أهدافاً محققة , وتهدم بيوت اليأس الواهنة , لتبني مكانها صرحاً من النجاحات يعانق الفضاء ويزاحم النجوم , مؤمنٌ أنا بأن غداً أجمل و أشياء جميلة قادمة .
صورة
 السياحة الريفية في مدينة بيشة : تحظى السياحة اليوم في السعودية باهتمامٍ بالغ , بل أصبحت أحد أهم الروافد الإقتصادية حتّى أصبحت كذلك أكثر الجامعات في السعودية تتيح دراسة التخصصات السياحية في كافة مجالاتها إضافة إلى برامج الإبتعاث في ذات المجال. و كما نعرف أن لكل بلد ومنطقة سياحتها الخاصة , التي تتمتع بها و مقومات مناسبة لبيئتها , و هُنا في مدينة النخيل , و جارة الوادي ; بيشة الفيحاء , نجد أن السياحة الريفية بشكل عام , والزراعية على وجه الخصوص هي الأقوى و الأنسب من حيث المقومات . - فماذا تعني السياحة الزراعية ؟ السياحة الزراعية أحد أنواع السياحة الريفية ا لمتخصصة في زيارة المزارع  , أو الأنشطة الزراعية , أو الأعمال الزراعية التي يذهب لها السُياح بغرض التمتع والمعرفة ’ و المشاركة في أنشطة المزرعة أو التشغيل , بما في ذلك أسواق المزارعين و أكشاك الطُرق , و قد يمتد الأمر للمبيت لأيام - أبرز الوجهات الريفية الزراعية في بيشة على سبيل المثال لا الحصر :  مزرعة السلوى : وتضم مزرعة السلوى أنواعاً من الحيوانات الأليفة كالغزلان و الظبِاء والنعام العربي إضافةً إلى إسطبل الخيول العربية ا...
صورة
حروف خضراء : نحتفي في كل عام  بذكرى " اليوم الوطني"  , بذكرى فجر التوحيد الذي شع نوره منذ الثالث والعشرين من سبتمبر 1932 منذ الميلاد . لنا في كل عام عيد وطني نستذكر فيه ماحظينا به من وحدة الصف و الكلمة , من نصرة الدين و العروبة , من الأمن و الأمان , من التطور و النهضة , من صناعة وطن من لاشئ حتى أصبحنا وطن تحقيق الأحلام و موطن الإلهام . و الأهم : بلادنا لم تتأسس بقرار من الأمم المتحدة , و لم نحصل عليها بالإستقلال , بل تأسست بأيدينا ومن أجلنا . لذلك احتفلوا بالشكل الذي يجب ان تكون عليه الهوية السعودية , عظيمة أينما كانت , و احمدوا الله على هذه النعمة .  
صورة
  التأسيس المجيد : ذكرى يوم التأسيس ... هي ذكرى بطولية ملحمية , لم تكن الراحة والرفاهية تطوف حولها , و لم  ترفل يوماً بالثياب الملونة والأزياء المتنوعة , لقد كانت تبدأ ببسالة قلوب و عزيمة رجال وإيمان تام   ,  وتنتهي بصبر و احتساب و ظَفر . لم تكن تفوح منها عطور باريس ولا موسيقى  "ايفانجلوس" , بل كانت تطرب بصوت الله أكبر و حيَّ على التوحيد . حتى قامت دولة العزم والحزم و نصرة الدين والعروبة , وتوحدت قبائل الجزيرة العربية تحت راية واحدة , لا طوائف ولا أحزاب , بين وسطية و اعتدال لا غلو ولا انحلال .  جزى الله الأوائل كل خير ... و أدام علينا خيره وفضله .
صورة
  القبيلة اليوم : القبيلة مكون أساسي للمجتمع العربي . وعاداتها تمثل ثقافة وعادات القبائل العربية بشكل عام : ( مروءة ، صدق ، أمانة ، أصالة ، شِيم ) وتنعكس تماماً بشكل سلبي إذا خالفت ذلك و سارت على نهج الجاهلية الأولى. و سعودياً فإن القبيلة جزء لا يتجزأ من تركيبة  المجتمع السعودي يقع على عاتقها الكثير من المسؤولية الإجتماعية والأمور الإصلاحية الكثيرة مما يتوافق مع رؤية الدولة و قوانينها . يجب على #القبيلة_اليوم ألا تبقى مجرد مجموعة أفراد تربطها الجغرافيا و الدم ، بل عليها العمل بشكل جماعي ممنهج ومنظم و السعي في إنجاح أهداف رؤية الدولة أمنيًا و اجتماعياً و اقتصادياً بل وصرحاً تربوياً يرسخ الأخلاق الحميدة وينبذ كافة أوجه الجهل والتعصب والتقاليد العمياء .
صورة
 الحرب على المخدرات في السعودية :  مضى عام كامل منذ إعلان الحملة الوطنية ضد المخدرات بقيادة مباشرة من ولي العهد الأمير #محمد_بن_سلمان و لازالت مستمرة بإذن الله وبلا هوادة ، وضربة تتلوها ضربات كما وصفها #وزير_الداخلية سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف . هذه الحرب ليست بالعهد الجديد بل لطالما شنت السعودية حربها ضد #المخدرات منذ زمن طويل ومصطلح الحرب ليس مصطلحاً مبالغ فيه أو تشبيهاً بلاغياً بل هي حرب بالفعل ، أريقت فيها الدماء واستشهد فيها أبطال من جنود الوطن واستهدفت فيها الدولة بكاملها ( قيادة وحكومة و شعب ) لأن الهدف منها وباعتقاد الأعداء ( إذا كانت السعودية انتصرت على الإرهاب والفساد واستطاعت أن تبني مستقبلها وتعمل على رؤية 2030 فإن اشغالها بحملات التهريب المستمرة وضرب مجتمعها واستهداف شبابها هو الحل المناسب الآن ) لأنه لايمكن أن تحقق الدولة أهدافها وهي غارقه في وحل #المخدرات . ختاماً … الحرب على #المخدرات هي حربنا جميعاً وكلنا نعرف أشخاص مقربين منا أنهت حياتهم هذه الآفة … أصبحوا بلا وظيفة بلا عائلة بلا عقل بلا مستقبل ، وأصبح خطرهم على الجميع فلا مجاملة ولا تهاون في...
صورة
 على أعتاب البيت الأبيض | 20 يناير 2020 : بعد أن شاهد العالم الأسبوع الماضي حقيقة بلاد  ( العم سام) في قمع الحريَّات على أرض الديمقراطية الزائفة ، وبعد أنْ تلوَّنت سلالم البيت الأبيض بدماء مُناصري الرئيس تلبيةً لندائِـهِ الأحمق ، في سلوكٍ عدوانيٍ تناقضي راح ضحيته أربعة أشخاص أمام أنظار الجميع ... ها نحن نرى اليوم حقيقةً أخرى لتناقضات الدولة العلمانية الأولى ؛ من خلال الصلوات المتتالية في مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد ، في سبيل طلب البركة و التوفيق للإدارة الجديدة بحضور كبار أساقفة الكنيسة وتلاوة القِس . في حين أنها تؤمن وتنادي بأن العلمانية هي الوسيلة الوحيدة لنجاح المؤسسات الحكومية ونهضة الدولة الحديثة !! إلاَّ على أرضها ، و كأنها تقول : لا دين إلا دين الكنيسة في أميركا المسيحية . نعم ... لا يمكن بشكل طبيعي نزع المعتقد الديني من النفس البشرية لأن هذا ما جُبلت عليه . فمن يخبر  "المتعلمنيين الإمعات"  في بلادنا ؛ أن يفخروا بمعتقدهم الديني كما تفاخروا بارتدائهم ثقافات الغرب الأخرى ، وألّا عزة لنا ولا مجد إلا بالإسلام وأنَّ الدين لايقف حجر عثرةٍ أمام نهضتنا وتطورنا ...
صورة
تقدير الذات : قد يحدث أن يغرق الإنسان في محيطه و ما حوله ، و طوق نجاته هو ذاته  . تجده اجتماعياً متصالحاً مع الآخرين ، قاطعاً مُتجاهلاً نفسه ، حتى ابتعدت نفسه عنه . كل شي منه مسلوب ( وقته . رأيه . كلمته . صحته . وكل شي …) يكبر معه هذا التجاهل حتى التهميش ومن ثُم  لا تقدير لذاته ومن لا يُقدر ذاته لا يُقدره الآخرين . عُد لنفسك و تعرف عليها وأعد إليها بعض التقدير ، التقدير المبني على المبادئ الاساسية للإنسان .  و أخيراً " رحم الله امرؤ عرف قدر نفسه " .